خواتيم سورة البقرة مكتوبة .. فضل أواخر البقره
سورة البقرة هي أطول سورة في كتاب الله عز وجل القرآن الكريم، كما أنها تمتلك إعجاز قرآني عظيم والعديد من المواعظ والعبر والقصص، وفضل قراءتها كبير جدا للمسلم، فعن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد شبه سورة البقرة وسورة آل عمران بالغمامة التي تظل صاحبها يوم القيامة. فما هي أواخر البقره ؟ خواتيم سورة البقرة مكتوبة كاملة للرقية الشرعية مع آية الكرسي.
خواتيم سورة البقرة
إليكم خواتيم سورة البقره مكتوبة كاملة:
قال تعالى: ﴿لِّلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ
تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ ۖ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .
آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا
إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا
رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ
مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾[البقرة: 284، 286].
فضل أواخر البقرة
ما هو فضل خواتيم البقرة ؟ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك، فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته.
تمتلك أواخر سورة البقرة فضل عظيم على المسلم، فهي بالأول مذكورة ضمن أذكار المساء، كما أنها تستعمل في الرقية الشرعية، بحيث يقول خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم عنها: الآيتان من آخر سورة البقرة، من قرأ بهما من ليلة كفتاه.
وعن النعمان ابن بشير قال، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرأان في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان … رواه الترمذي.
تجربتي بعد قراءة اواخر البقره
كلام الله عز وجل لا يحتاج التجارب، فهو كلام نافع وهو وحي يوحى والتصديق بكلماته والإيمان بها واجب، فلو كانت غايتكم الرقية الشرعية فإقرأوا ما تيسر من كلام الله وإن شاء الله خير.
فل تكن نيتكم حسنة وخالصة لله عز وجل وسيفك كربكم، فقد أكثروا من قراءة القرآن الكريم وأكثروا من الإنصاط له والصدقات.