من هو مخترع المدرسة كيف بدأت فكرة الدراسة في المدارس وما هي مراحلها
مخترع المدرسة من باب الدعابة هو أكثر الأشخاص الذين دعوا عليه طلاب المدرسة الابتدائية، لكنه أكثر شخص في الحقيقة يستحق الشكر والتقدير، فالمدرسة منزلنا الثاني بالحياة الذي نتعلم منه كل شيء إيجابي لحياتنا الشخصية والعملية، فكيف بدأت فكرة الدراسة في المدارس ؟ ومن هو مخترع المدرسة ؟ وكيف تأسست وما هي أهم مراحل تطور مفهوم المدرسة على مر العصوم ؟
مخترع المدرسة
فكرة المدرسة خرجت للوجود سنة 1837 على يد المخترع الأمريكي هوارس مان الذي يعتبر مخترع المدرسة.
ولد السيد هوراس مخترع المدرسة في دولة أمريكا بتاريخ 4 ماي 1796، كان يشتغل كمحامي وسياسي، وقد ساهم في تطوير المدرسة السابقة التي كانت مهتمها تأذيب الأطفال ذوي التصرفات السيئة والمنبوذة ليجعلها مكانا لتبادل العلوم والأفكار مع الطلاب، وأهدافها الخروج بأجيال صاعدة ناشئة قيادية رائدة في مجالات مختلفة بالمستقبل، وقد نجح في ذلك.
الهدف من اختراع المدرسة
كان مفهوم المدرسة سابقا المكان الذي يعاقب فيه الأطفال ويتم مراقبتهم فيه من أجل تنظيم سلوكهم من السيء للجيد، ومن السلبي للإيجابي.
أبرز الأهداف من اختراع المدرسة هو تغيير مفهومها السابق من المكان الذي يعاقب فيه الأطفال إلى المكان الذي يتعلم فيه الأطفال أشياء مفيدة، ويتبادلون فيها المعارف وينمون مستواهم الثقافي والإدراكي.
حدد السن الإجباري في التعليم بالسنة السادسة أو السابعة من عمر الطفل، في حين أنه لا زال ولحد الساعة في بعض الدول أو المناطق إن صح التعبير الذهاب للمدرسة ليست إجباري بل إختياري.
يشرف على المدرسة معلمون وأستاذة أكفاء في مجالهم أو تخصصهم، يعملون على تلقين الطلاب دروسا متنوعة تساهم في تغذية ذهنهم وتعزز من ثقافتهم من أجل تخريج أجيال ذكية وقادرة على بناء شعوب وأمم إن شاء الله، وقد حددت مراحل المدرسة في المراحل التالية:
- المرحلة الابتدائية.
- المرحلة الإعدادية.
- المرحلة الثانوية.
عندها يكون الشخص مؤهل نوعا ما للدخول لسوق الشغل، أو من الممكن أن يكمل دراسته في تخصصات سواء بالجامعة أو مدارس خاصة أو مراكز للتكوين المهني.